كلهم حسين العماد
يحيى الثلايا
ما يجب التأكيد عليه والتأكد منه جيدا، أن حسين علي العماد ليس حالة فردية أو شاذة في ما كتبه من قصيدة فاحشة تضمنت قذفا صريحا ومكررا للدكتور مروان الغفوري ووالدته وطعنا في شرفهم ونسبهم وفي شرف كل يمني.
نعم، حسين ليس واحدا ولا وحيدا، كل أبناء الرسي الهاشمي هم نسخة من حسين العماد وبداخل كل سلالي توجد نسخة من هذا الصعلوك السفيه والساقط.
هو سفيه وساقط ومنحط بمعاييرنا نحن وبمعايير القانون والشرع وكل ذوي الذوق السليم، اما بمعاييرهم وبواقعهم وتاريخهم فهو مجاهد ينتصر لآل البيت ولجده أمير المؤمنين علي، والده أيضا هو واحد من أهم وأبرز علماء ومرجعيات الزيدية ومن أعيان الاسرة الهاشمية وأقطاب الإمامة.
ولاشك ان ما تلفظ به حسين هو انعكاس كلي لتربية وأخلاق وسلوك أبيه وتأثرا به، والده الذي هلك في 2019 كان ممن بلغوا درجة الاجتهاد المطلق في المذهب الزيدي، ومن ابرز الوجوه الذين ظلت فلول الامامة تراهن عليهم لعودتها.
والده الراحل علي بن يحيى العماد، اشتهر إلى جانب علمه وجهاده الهاشمي باحترافه الواسع في تزوير البصائر والمحررات ونهب الاراضي منذ السبعينات، بهذه الجريمة الشائنة والتهمة الفاضحة تم عزله من منصب نائب وزير المالية في عهد الرئيس الحمدي.
كل سلالي هو حسين العماد، لا فرق بينهم الا بمستوى الشجاعة في التعبير عن حقيقته وعن كيف يرون اليمنيين ومخالفيهم.
أما العزيز مروان الغفوري فنقول له، شكرا لأنك كشفت عن حقيقة ظاهرهم وباطنهم وتاريخهم وحاضرهم.