معاناة المغتربين العالقين في شرورة مستمرة رغم تصريحات السفير بحل المشكلة
ميون – متابعات
شكا مئات العالقين من المغتربين اليمنيين في مدينة “شرورة” السعودية، تجاهل الجهات الحكومية الرسمية لمعاناتهم المستمرة، في انتظار إجراء فحوصات PCR ليتمكنوا من الخروج إلى اليمن.
ونفى عالقون في اتصالات مع “المصدر أونلاين” اليوم الخميس، صحة الأنباء التي تداولها مسئولون في السفارة اليمنية وقنصلية جدة، عن اتفاق مع السلطات السعودية لإجراء فحوصات مجانية، وقالوا إن كل ما تم تداوله “لا يعدو عن كونه تضليل للرأي العام”.
وقال عالقون إن مندوب القنصلية خالد حزام لا يزال يوجه العالقين للذهاب إلى مستشفيات خاصة في شرورة (الجزيرة والفارابي وغيرها) لإجراء الفحوصات بمبالغ بين 700 و850 ريالاً، بعد فضيحة اتفاقه مع مستشفى الفارابي لإجراء الفحوصات بمبلغ 1300 ريال، الأمر الذي اثار ردود فعل غاضبة وتم على إثرها تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق.
وكان السفير اليمني لدى السعودية “شائع الزنداني”، أعلن التوصل إلى معالجة استثنائية لوضع المسافرين المتواجدين في “شرورة”، مؤكداً أنه تم التنسيق مع مدير مستشفى شروره العام والاتفاق على أن تجري العملية بصورة منتظمة حتى يستفيد منها المتواجدين هناك، وأشار إلى أن هذا الحل يشمل العالقين هناك فقط داعاً إلى “عدم توجه الأخوة اليمنيين من بقية المناطق إلى منطقة شروره”.
وخلافاً لهذه التصريحات أكد عالقون أن القنصلية ما تزال تحث من يريد الخروج من المنفذ على إجراء فحص في مستشفيات شرورة بمبالغ كبيرة على وجه السرعة، مشيرين إلى استمرار مندوب القنصلية في عمله رغم الأنباء التي كانت ذكرت أن الخارجية أوقفته.
يذكر أن لجنة برلمانية شكلها مجلس النواب برئاسة النائب عبدالرزاق الهجري، التقت مع رئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، الذي أكد دعم الحكومة للجنة والعمل على تسهيل مهامها ومحاسبة كل من يثبت تورطه لما يخدم الصالح العام.