وقالت الأمم المتحدة، في تقرير للبرنامج الإنمائي، أن أكثر من ثلاثة ملايين يمني سيفقدون أرواحهم بحلول عام ألفين وثلاثين في حال استمرت الحرب.
واشارت الى أن نسبة متزايدة من الوفيات ستحدث بسبب تأثير الحرب على سبل العيش وأسعار الغذاء، وتدهور الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية.
ووفق التقرير، فإن 60 بالمئة من الوفيات نتجت عن أسباب غير مباشرة متعلقة بالنزاع مثل عدم الوصول إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مضيفاً أن النزاع أوصل أكثر من 15 مليون شخص إلى هاوية الفقر.
ويعيش نحو ثلاثة ملايين إنسان على امتداد الخارطة اليمنية في المخيمات جراء الحرب.
وتعددت الانتهاكات، التي تعرض لها اليمنيون خلال العام الماضي، ما بين القصف والاغتيالات والتجويع والإخفاء القسري وغيرها.
وتقول عضوة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق فضل، إن “الانتهاكات الإنسانية في اليمن ما زالت مستمرة ولم تتوقف أبدا”.
وتؤكد أن “وتيرة الانتهاكات تزداد في مأرب، كما أنها تتواجد في صنعاء والحديدة وحجة وغيرها من المناطق”.
وتشير إلى أن هناك موجات نزوح جديدة وكبيرة، وأن النازحين يعانون معاناة شديدة، خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور.