ذكرت وسائل إعلام أن السلطات اللبنانية ضبطت اليوم الأربعاء تسعة ملايين قرص من مادة الكبتاغون المخدرة في شحنة ليمون، لتحبط بذلك محاولة لتهريبها إلى الخليج.
والكبتاجون- وهو خليط من الأمفيتامينات- أحد أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط.
وقال وزير الداخلية بسام مولوي أثناء تفقد الشحنة في بيروت “نود إيصال رسالة للعالم العربي عن جديتنا وعملنا لمنع الشر عن أشقائنا العرب”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول طردت السعودية والكويت والبحرين دبلوماسيين لبنانيين واستدعت سفراءها من بيروت، في أعقاب انتقادات وجهها وزير متحالف مع جماعة حزب الله بشأن الحرب في اليمن. كما حظرت الرياض كافة الواردات من لبنان. وسحبت الإمارات مبعوثيها أيضا.
وفي ابريل/نيسان الماضي قررت السعودية وقف استيراد الخضار والفواكه اللبنانية أو مرورها عبر أراضيها بسبب استخدامها في تهريب المخدرات.
وفتح لبنان حينها تحقيقا وكلف وزير الداخلية في حكومة حسان دياب السابقة بالتنسيق مع السلطات المعنية في المملكة لمتابعة البحث في الإجراءات الكفيلة بكشف الفاعلين ومنع تكرار مثل تلك الممارسات.
وقد اتهمت السعودية اتهمت السلطات اللبنانية بـ”عدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف” تزايد عمليات تهريب المخدرات التي مصدرها لبنان”.
وخلال اجتماعهم هذا الشهر، دعا زعماء دول مجلس التعاون الخليجي لبنان إلى تشديد الرقابة على الحدود واتخاذ إجراءات لردع مهربي المخدرات عبر الصادرات إلى السعودية وغيرها من دول الخليج.
وقالت شرطة دبي في الأسبوع الماضي إنها ضبطت ما قيمته نحو 15.8 مليون دولار من أقراص الكبتاجون كانت مخبأة أيضا في شحنة ليمون، وألقت القبض على أربعة مشتبه بهم.