مسؤول يمني: احتجاز زورقين لقوات خفر السواحل الإرتيرية بعد دخولهما المياه الإقليمية اليمنية
قال مسؤول يمني اليوم (الأربعاء) إن قوات خفر السواحل اليمنية احتجزت زورقين تابعين لقوات خفر السواحل الإرتيرية عقب دخولهما إلى المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر قبالة الحديدة غربي البلاد.
وقال رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء الركن خالد علي محمد القملي، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات من خفر السواحل الإريترية دخلت ظهر اليوم إلى المياه الإقليمية اليمنية.
وأضاف ان تلك القوات وصلت إلى قرب جزيرة “حنيش” على البحر الأحمر غربي اليمن.
وأوضح القملي أن “قوات خفر السواحل اليمنية الموجودة في جزيرتي “زقر وحنيش” تصدت للقوات الإرتيرية وضبطت زورقين اثنين على متنهما سبعة أفراد إرتيريين”.
وتابع “تمكن زورق إرتيري ثالث من الفرار باتجاه المياة الدولية”.
وأشار رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية القملي، إلى أن الزورقين لا يزالان قيد الاحتجاز ويتم حاليا التحقيق مع أفرادهما.
وفي وقت سابق اليوم قال المتحدث باسم القوات الحكومية اليمنية في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن صيادين يمنيين كانوا يمارسوا عملية الإصطياد في المياه اليمنية قبالة سواحل مديرية الخوخة في الحديدة، وأن دوريات تابعة لقوات خفر السواحل الإرتيرية هاجمتهم وأعتقلت عددا منهم.
وأضاف ” قوات خفر السواحل الإرتيرية دخلت إلى المياه اليمنية متجاوزة الحدود البحرية بين الدولتين في مخالفة صريحة”.
وبحسب الدبيش فان خفر السواحل الإرتيري، أعتقل عددا من الصيادين وتم اقتيادهم إلى إرتيريا.. داعيا إلى “سرعة الإفراج عنهم”.
وأشار المتحدث الدبيش إلى أن القوات في الساحل الغربي خاطبت وزارة الخارجية اليمنية تمهيدا لاتخاذ إجراءات رسمية تجاه هذا الخرق الإرتيري بتجاوز الحدود واعتقال صيادين يمنيين من المياه اليمنية.
من جانبه قال خالد عبدالله زرنوقي، رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية (منظمة تعاونية مدنية) ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن دوريات تابعة لخفر السواحل الإرتيرية، نفذت هجوما على عدد من الصيادين اليمنيين في المياه اليمنية غرب جزيرة “حنيش” وعلى نحو ( 18 ميلا بحريا ) قبالة مديرية الخوخة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وأكد أن تلك الدوريات أعتقلت عددا من الصيادين اليمنيين مع قواربهم، فيما تمكن أخرون من الإفلات من تلك الدوريات.
وتشهد السواحل اليمنية خاصة الغربية على البحر الأحمر، اوضاعا غير مستقرة منذ العام 2017، نتيجة النزاع العسكري القائم بين القوات الحكومية والحوثيين.