محافظة مأرب تعلن حظر التجوال وتغلق منافذها البرية
أقرت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، يوم السبت، اتخاد مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا بعد تسجيل حالات إصابة في المحافظة.
وبحسب الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الحكومية سبأ فقد أقرت السلطة المحلية فرض حظر التجوال الجزئي بمدينة مأرب من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا ابتداء من يوم عيد الفطر حتى اشعار اخر، باستثناء فرق الطوارئ الطبية والانسانية والخدمية والاعلامية.
وأقر اجتماع اللجنة الفنية المنبثقة عن لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كورونا بالمحافظة الذي عقد مساء السبت برئاسة المحافظ سلطان العرادة، إغلاق مداخل المحافظة في قانية وحريب أمام حركة تنقلات المواطنين القادمين من صنعاء وعدن بعد انتشار الوباء فيهما واتضاح أن الحالتين اللتين تم ثبوت إصابتهما في المحافظة قدمتا من العاصمتين صنعاء وعدن،
وتم استثناء حركة البضائع والسلع مع التشديد باتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة من الفحص والتعقيم. كما أقر الاجتماع استمرار منع التجمعات ومنها صلاة العيد بحسب التعميم الصادر من وزارة الأوقاف والإرشاد، واستمرار إغلاق المساجد وصالات الأعراس والحدائق والمتنفسات والمنتزهات ومراقبة المولات والأسواق في مدى التزامها بالإجراءات الاحترازية وعملية التعقيم اللازمة.
ووافق الاجتماع على مقترح اللجنة بتخصيص أماكن فندقية جديدة للحجر الصحي للحالات المصابة، ومستشفى ميداني للحالات المشتبهة، الى جانب تعزيز أداء اللجان الطبية في جميع مداخل المحافظة، والتأكيد على اللجنة الفنية بسرعة توفير جهاز الفحص لفيروس كورونا ب سي آر. وفي بداية الاجتماع شدد المحافظ العرادة على اهمية تكثيف التوعية المجتمعية بمختلف وسائل الاتصال الجماهيرية والجمعية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال اللواء العرادة “يجب على كل مواطن ان يدرك ان هذه الجائحة خطيرة ووقفت امامها الدول المتقدمة والعظمى عاجزة عن مواجهتها وانهار نظامها الصحي، فما بالك باليمن التي تعرض نظامها الصحي الضعيف الى التدمير منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية واستيلائها على مؤسسات الدولة والعمل الممنهج على تدمير كل مقومات الحياة والبنى التحتية”.
وأكد ان محافظة مأرب تعمل بإمكانات ذاتية شحيحة لمواجهة هذه الجائحة ومنع انتقالها وانتشارها.. وتعتمد عملية نجاح إجراءاتها الاحترازية في حماية المجتمع بتعاون المواطنين والتزامهم بالتعليمات الاحترازية والوقائية وفي مقدمتها حماية انفسهم واقربائهم من انتقال العدوى من خلال الوعي المجتمعي بالتنفيذ العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والسفر والعادات الاجتماعية التي تعمل على نقل العدوى.