وفاة 7 من أكاديميي جامعة عدن بفيروس كورونا ومئات الضحايا بأوبئة أخرى بينهم عسكريون وأطباء وصحافي
يواصل فيروس كورونا والحميات وحمى الضنك Dengue Fever وشيكونغونيا Chikungungy أو ما يعرف محليا بـالمكرفس، والملاريا، حصد الأرواح في عدن، حاصداً كورونا بمفرده سبعة من أكاديميي جامعة عدن بمفردها، فيما يقترب عدد ضحايا الجائحة الوبائية برمتها من الـ (500) شخص، في ظل صمت حكومي مريب.
كشفت مصادر إعلامية، عن وفاة سبعة من الكادر الأكاديمي بجامعة عدن، إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت المصادر إن جامعة عدن نعت سبعة من أكاديمييها بعد أن حصد فيروس كورونا أرواحهم منذ تفشي الجائحة مطلع مايو/ أيار الجاري.
وذكرت المصادر أن الأكاديميين المتوفين هم: الدكتور زفر عبدالحبيب – أستاذ الفقه المقارن، الدكتور صالح الصوفي- أستاذ الإدارة التربوية، الدكتور عبدالرقيب بن عطية- صيدلة، الدكتورة منى عبيد- كلية التربية، الدكتور أبو بكر سالم- كلية الطب/ قسم أشعة، الدكتورة نجاة عبد الوالي- قسم الإحصاء كلية العلوم، الدكتور يونس بن طالب – اخصائي مخ وأعصاب.
كما أفادت ذات المصادر بأن مساء الخميس شهد حالة وفاة جديدة لأكاديمي يعمل في مختبرات الجامعة ويدعى عبدالخالق.
في السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية، مساء الأربعاء، عن وفاة وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور صالح ناصر الصوفي، إثر إصابته بفيروس كورونا بعدن.
في سياق متصل، قالت مصادر طبية، إن مدينة عدن شهدت نهاية الأسبوع الماضي، تسجيل عدد من حالات الوفاة بينها أسماء معروفة.
المصادر التي أفادت بأن أسباب الوفاة لم تكن مؤكدة نتيجة الإصابة بكورونا، أكدت في ذات الوقت أنها تأثرت بالجائحة الوبائية التي تشهدها المحافظة منذ أن ضربتها سيول جارفة نهاية أبريل الماضي متسببة بتجمع المياه في الأحياء والشوارع فضلا عن طمر وجرف عشرات المنازل.
ووفقاً لإحصائية يومية أجراها الصحافي اليمني فتحي بن لزرق، ورصدتها وكالة خبر، أبرز الوفيات هو الصحفي المعروف فضل حبيشي، وطبيب معروف بالمدينة، وممرض يعمل بمستشفى 22 مايو يدعى عماد، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية.
وبحسب إحصائية ابن لزرق، بلغ عدد الوفيات من بداية مايو/ أيار وحتى يوم الجمعة الماضية 8 مايو/ أيار، أكثر من (216) حالة