شهيد الأجوبة على أسئلة الوطنية اليمنية
ميون – عدن
محمد المقبلي
من بين كل السياسيين كان جار الله عمر يمتلك الاجوبة على اسئلة الوطنية مرات عديدة كادت ان تكلفه تلك الأجوبة حياته وقد فعلت في نهاية المطاف..
مطلع الجمهورية كان الشعار الخالد الجمهورية او الموت من بين تلك الأجوبة وهو جواب حيوى بامتياز فالجمهورية مرادفة الحياة والاستبداد هو الموت
في أحداث يناير الدموية وسؤال الوطنية وقتها لماذا حدث كل ذلك لماذا ماتت السياسة وحل محلها الدم كانت الاجابة من جار الله أن الجواب هو التعدد السياسية فكل شمولية سياسية تؤدي لانفجار مناطقي او طائفي وكاد ان يدفع حياته..
وحينما كلف جار الله بملف دراسة الوحدة كانت رؤيته ان يحدث تحول سياسي واقتصادي في الجنوب الذي كان يمثل وقتها المشروع الوطني اليمني قبل الشروع في الوحدة..
بعد حرب صيف ٩٤ وانهيار الكيان الوطني بعد انهيار التوافق والشراكة وجد الجواب جار الله في خلق كيان وطني سياسي من خارج السلطة والمتمثل باللقاء المشترك وكان وقتها بالفعل الأجابة على سؤال الوطنية اليمنية وقتها وقد دفع حياته ثمنا لذلك الجواب ودفع معه محمد قحطان حريته وربما حياته ثمنا لذلك الجواب ايضا.
نعتقد يا جارالله أن القومية اليمنية هي الجواب على سؤال الوطنية اليمنية في هذه اللحظة الراهنة ومستعدين لدفع الثمن.